وغيرها، كـ "عجبتُ من ضَرْبِكَ عَمْرًا ومن قِيَامِكَ لزيدٍ"، وقد يتعدى لمفعولين
فأكثرَ، كـ "عجبت من إِعْطَائِكَ زيدًا درهمًا، ومن إعْلامِكَ زيدًا بكرًا منطلقًا"، لكن يخالف الفعل في أنَّ معموله لا يتقدم عليه ولا، يفصل بينه وبين معموله بأجنبي، ولا يعمل محذوفًا، ويجوز في تابع الفاعل المجرور بالمصدر الجرُّ حملًا على اللفظ، والرفعُ حملًا على المحلِّ، كـ "عجبت من ضَرْب زيدٍ الظريفِ "، وفي تابع المفعول
الجرُّ والنصبُ، كـ "أعجبني أكْلُ اللحمِ والخبزَ".
الثالث اسم المصدر وهو: ما ساوى المصدر في الدلالة وخالفه بخلوِّه عن بعض ما في فعله،
كـ " الكلام، والثواب، والعطاء، والوضوء، والغسل "، وعمله كالمصدر عند الكوفيين نحو:
قَالُوا كَلَامُكَ هِنْدًا وَهْيَ مُصْغِيَة......... الوافر
وقوله:
لأَنَّ ثَوَابَ اللهِ كُلَّ مُوَحِّدِ " جِنَان.... الطويل