============================================================
و بعد هذه المقدمات آخذ فى ذكر الأسماء التي(244) ينبغى التنبيه على حقيقة :. (241) معناها المقصود فى كل موضع بحسبه فيكون ذلك مفتاحا لدخول مواضع لقت دوبها الأبواب فاذا فتحت تلك الابواب و دخلت تلك المواضع سكنت فيها الأنفس واستلذت الأعين واستراحت الأجسام من تعبها ونصبها: فتحوا الابواب ولتدخل الامة الصديقة الحافظة للحق(2ه2) فصلا[6] صورة ومثال: (288) قد ظن الناس ان الصورة (248) فى اللسانى العبرانى دل على شكل الشىء وتخطيطه فودتى ذلك الى التجسيم المحض لقوله نصنع الانسان على صورتنا كمثالنا (265) وظنوا ان الله على صورة انسان اعى شكله وتخطيطه فلزمهم التجسيم المحض فاعتقدوه ورأوا أنهم إن فارقوا هذا الإعتقاد كذبوا النص بل يعدمون الالاه، ان لم يكن جسما ذا وجه ويد مثلهم في الشكل والتخطيط ، لكنه اكبر وابهى بزعمهم، ومادته ايضا ليست بدم ولحم ، هذه (246) غاية مارأوا أنه يكون تنزيها (242) فى حق الله. اما :(247)1 ما ينبغى ان يقال فى (24) نفى الجسمانية واثبات الوحدانية الحقيقية التى احقيقة لها الا بدفع (249) الجسمانية فستعرف برهان (430) ذلك كله من هذه ال المقالة، وانما التنبيه هنا فى هذا الفصل على تبيين معنى الصورة والمثال(221) فاقول ان الصورة المشهورة عند الجمهور التى هى شكل الشى و تخطيطه اسمها الخصيص بها فى اللسان العيرانى صفة (222) قال : حسن (12 - ب) م الهيثة إجميل المنظر (289) ، ما هى هييته(234) ، هئة ابناء الملوك (22) . وقيل ) الاسماء التى: ت، اسماء اللين 3 (24) : ع [اشميا 2/26] ، فتحو شريم ويبوا وى سدق شوهر امونيم : تحهه (قها2) صورة ومقالا: 1، صم ودسوت زت ر آهه) مد الصعلم ولات جر القق ا ع (الكون 1 [26]، نسه ام بعلنو كلى دسوتينو نت ) مذم: 3 ، ملا :ت (242)] يكون تنزچما: ت، تتزيه: ج (لل28) فى ر م فهوحقا: ج الا الا
صفحة ٦٥