ضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان
الناشر
دار الصميعي للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
قالت: سمعتُ رسول اللَّه ﷺ يقول:
"مَنْ أَهلَّ من المسجدِ الأَقصى بعمرةٍ؛ غفر له ما تقدّم من ذنبه".
قال: فركبت أُمّ حكيم إِلى بيتِ المقدسِ، حتّى أَهلّت منه بعمرة.
ضعيف - "الضعيفة" (٢١١)، "التعليق الرغيب" (٢/ ١٢٠)، "المشكاة" (٢٥٣٢).
٣٤ - باب في وادي السُّرَر
١٢٢ - ١٠٢٩ - عن محمد بن عمران الأَنصاري، عن أَبيه أنَّه، قال:
عدل إِليَّ عبد اللَّه بن عمر وأَنا نازل تحت سرحة بطريق مكّة، فقال: ما أَنزلك تحت هذه السَّرحة؟! فقلت: أَردت ظلّها، فقال: هل غير ذلك؟ [فـ] قلت: لا، ما أَنزلني غير ذلك، فقال عبد اللَّه بن عمر: قال رسول اللَّه ﷺ:
"إِذا كنت بين الأَخشبين من منىً - ونفخ بيده نحو المشرق -؛ فإِنَّ هناكَ واديًا - يقال له: السرر -، [به شجرة] سُرَّ تحتها (١) سبعون نبيًّا".
(قلت): ساقط من المتن: "فإنَّ هناك سرحة".
ضعيف - "الضعيفة" (٢٧٠١).
٤١ - باب خروج أَهل المدينة منها
١٢٣ - ١٠٤١ - عن أَبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ:
_________
(١) في هامش الأَصل: من خط شيخ الاسلام ابن حجر ﵀: "رواه في الخامس من الثالث ولفظه: سرّ تحته، وليس فيه ذكر السرحة".
قلت: كذا الأصل! سقط منه اسم الرواي. والظاهر أَنه يعني ابن حبان في أَصل الأَصل: "التقاسيم والأَنواع"، وهذا أَصل "الإحسان" كما هو معروف، وليس فيه: "فإن هناك سرحة". وفي "الموطأ" مكانها: "به شجرة"، وقد استدركت في "الإحسان"، وبه يستقيم المعنى.
1 / 71