ضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان
الناشر
دار الصميعي للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
٢٧ - باب ما جاء في صيام السبت والأَحد
١١٢ - ٩٤١ و٩٤٢ - عن كريبٍ مولى ابن عبَّاس:
أنَّ ابن عباسٍ وناسًا من أَصحابِ رسول اللَّه ﷺ بعثوني إِلى أُمِّ سلمةَ أَسألها: أَيُّ الأَيامِ كانَ رسولُ اللَّهِ ﷺ أَكثر لصيامها؟ [فـ] قالت: يوم السبت والأَحد. فرجَعَتُ إِليهم فأخبرتهم، فكأَنَّهم أَنكروا ذلك! فقاموا بأَجمعِهم اليها فقالوا: إِنّا بعثنا إِليك هذا في كذا، وذكر أنّكِ قلتِ كذا؟! فقالت: صدق؛ إنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ أكثر ما كانَ يصومُ من الأَيامِ السبت والأَحد، وكان يقول:
"إِنّهما عيدان للمشركين، وأَنا أُريدُ أَن أُخالفهم".
ضعيف - "الضعيفة" (١٠٩٩)، "المشكاة" (٢٠٦٨/ التحقيق الثاني).
٢٨ - باب صيام ثلاثة أَيام من كلِّ شهر
١١٣ - ٩٤٥ - عن أَبي هريرة، قال:
جاءَ أَعرابيٌّ إِلى رسولِ اللَّه ﷺ بأَرنب قد شواها، وجاء معها بأَدَمها، فوضعها بين يديه، فاَمسك رسول اللَّه ﷺ ولم يأكل، [وأَمر أصحابه أن يأكلوا] (١)، وأَمسكَ الأَعرابيّ، فقال [له] رسول اللَّه ﷺ:
"ما يمنعك أَن تأكلَ؟! ".
قال: إِنّي أَصومُ ثلاثة أَيامٍ من الشهر، قال:
"إنْ كنتَ صائمًا؛ فصم أَيام الغرِّ".
(١) سقطت من الأصل، وكان فيه مكانها: (وأمسك أصحابه فلم يأكلوا)! والتصحيح من طبعتي "الإحسان"، وهو مما غفل عنه الداراني!
1 / 66