ضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

ناصر الدين الألباني ت. 1420 هجري
66

ضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

الناشر

دار الصميعي للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

٢٧ - باب ما جاء في صيام السبت والأَحد ١١٢ - ٩٤١ و٩٤٢ - عن كريبٍ مولى ابن عبَّاس: أنَّ ابن عباسٍ وناسًا من أَصحابِ رسول اللَّه ﷺ بعثوني إِلى أُمِّ سلمةَ أَسألها: أَيُّ الأَيامِ كانَ رسولُ اللَّهِ ﷺ أَكثر لصيامها؟ [فـ] قالت: يوم السبت والأَحد. فرجَعَتُ إِليهم فأخبرتهم، فكأَنَّهم أَنكروا ذلك! فقاموا بأَجمعِهم اليها فقالوا: إِنّا بعثنا إِليك هذا في كذا، وذكر أنّكِ قلتِ كذا؟! فقالت: صدق؛ إنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ أكثر ما كانَ يصومُ من الأَيامِ السبت والأَحد، وكان يقول: "إِنّهما عيدان للمشركين، وأَنا أُريدُ أَن أُخالفهم". ضعيف - "الضعيفة" (١٠٩٩)، "المشكاة" (٢٠٦٨/ التحقيق الثاني). ٢٨ - باب صيام ثلاثة أَيام من كلِّ شهر ١١٣ - ٩٤٥ - عن أَبي هريرة، قال: جاءَ أَعرابيٌّ إِلى رسولِ اللَّه ﷺ بأَرنب قد شواها، وجاء معها بأَدَمها، فوضعها بين يديه، فاَمسك رسول اللَّه ﷺ ولم يأكل، [وأَمر أصحابه أن يأكلوا] (١)، وأَمسكَ الأَعرابيّ، فقال [له] رسول اللَّه ﷺ: "ما يمنعك أَن تأكلَ؟! ". قال: إِنّي أَصومُ ثلاثة أَيامٍ من الشهر، قال: "إنْ كنتَ صائمًا؛ فصم أَيام الغرِّ".

(١) سقطت من الأصل، وكان فيه مكانها: (وأمسك أصحابه فلم يأكلوا)! والتصحيح من طبعتي "الإحسان"، وهو مما غفل عنه الداراني!

1 / 66