ضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان
الناشر
دار الصميعي للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
(قلت): لهذا الحديث تكملة لم يذكرها.
ضعيف - التعليق على "ابن خزيمة" (١٨٧٢)، "تيسير الانتفاع/ محمد بن موسى".
١٠٩ - باب فيمن فاتته الجمعة
٥٨ - ٥٨٢ و٥٨٣ - عن سمرة [بن جندب]، قال: قال رسول الله ﷺ:
"مَنْ تركَ الجمعة من غير عذر؛ فليتصدق بدينار، فإن لم يجد؛ فبنصف دينار".
ضعيف - "المشكاة" (١٣٧٤)، "ضعيف أَبي داود" (١٩٥ - ١٩٨).
١١٣ - باب صلاة الكسوف
٥٩ - ٥٩٧ و٥٩٨ - عن ثعلبة بن عباد، عن سمرة بن جندب، قال:
قامَ [فينا] يومًا خطيبًا؛ فذكر في خطبته حديثًا عن رسولِ اللهِ ﷺ، فقال سمرة:
بينا أَنا وغلام من الأَنصار نرمي غرضًا لنا على عهدِ رسول الله ﷺ؛ حتّى إِذا طلعت الشمسُ؛ فكانت في عين الناظرِ قيد رمح أو رمحين اسودت؛ قال أَحدنا لصاحبِه: انطلق بنا إِلى مسجد رسول الله ﷺ، فواللهِ لتُحْدثِنَّ هذه الشمسُ اليومَ برسول الله في أُمته حديثًا، قال: فدفعنا إِلى المسجدِ، فوافقنا رسول الله ﷺ حين خرج؛ فاستقامَ فصلّى، فقام بنا كأَطولِ ما قامَ في صلاة قط، لا تسمعُ له صوتًا، ثمَّ قامَ ففعلَ مثل ذلك بالركعة الثانية، ثمَّ جلسَ فوافقَ جلوسه تجلي الشمس، فسلّم وانصرف، فحمد الله، وأَثنى عليه، وشهدَ أن لا إِله إِلّا الله، وأنّه عبد الله ورسوله، ثمَّ قال:
"يا أَيّها الناس، إِنّما أَنا بشر رسول، أُذكركم بالله؛ إِن كنتم تعلمون أنّي
1 / 36