ضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

ناصر الدين الألباني ت. 1420 هجري
28

ضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

الناشر

دار الصميعي للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

وقالَ الناسُ: آمين، فلما ركعَ قال: الله أكبر، فلما رفعَ رأسه قال: سمع الله لمن حمده، ثمَّ قال: الله أكبر، ثمَّ سجد، فلما رفع رأسه قال: الله أكبر، فلما سجد قال: الله أكبر، [فلما رفع قال: الله أكبر]، ثمَّ استقبلَ قائمًا مع التكبير، فلما قامَ من الثنتين قال: الله أكبر، فلما سلم قال: والذي نفسي بيده؛ إنّي لأشبهكم صلاة برسول الله ﷺ ". ضعيف - التعليق على "ابن خزيمة" (٤٩٩)، "تمام المئة" (١٦٨) (١). ٣٦ - ٤٥٢ - عن ابن عباس، قال: قلت لعثمان بن عفان: ما حملكم على أَن قرنتم بين (الأنفالِ) و(براءة)؛ و(براءة) من المئين و(الأنفال) من الثاني فقرنتم بينهما؟! فقال عثمان: كانَ إذا نزلت من القرآنِ - يريد الآية -؛ دعا النبيُّ ﷺ بعضَ من يكتبُ فيقول [له]: "ضعْه في السورةِ التي يذكر فيها كذا"؛ وأنزلت (الأنفال) بالمدينة، و(براءة) بالمدينة من آخرِ القرآنِ، فتوفي رسول الله ﷺ ولم يخبرنا أَين نضعها؟ فوجدتُ قصتها شبيهة بقصة (الأنفال)، فقرنت بينهما؛ ولم يكتب بينهما سطر (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)؛ فوضعتها في السبع الطوال. منكر - "ضعيف أبي داود" (١٤٠). ٣٧ - ٤٥٨ و٤٥٩ - عن أنس، أن رسول الله ﷺ صلّى بأصحابه، فلمّا قضى صلاته أقبلَ عليهم بوجهه، فقال:

(١) قلت: لقد خفيت علة هذا الحديث على ابن خزيمة وغيره؛ وهي اختلاط سعيد بن أبي هلال التي وصفه بها أحمد ويحيى، وتغاضى عنها المعلق على "الإحسان" (٥/ ١٠٠)، وكابر الداراني كعادته؛ فناقش الحافظ فيما نسبه إلى أحمد، وتعالى عليه بجهله مشيرًا إلى اتهامه إياه بصرف كلام أحمد عن دلالته، جاهلًا أن ابن حزم من قبله قد قال: "ذكره بالتخليط يحيى وأحمد"؛ فلعله يتهمه أيضًا! على أن بعض الحفاظ أعله بعلة أخرى، وانظر إن شئت "نصب الراية" (١/ ٣٣٥ - ٣٣٦).

1 / 28