ضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان
الناشر
دار الصميعي للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
[فنزلت: ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً﴾، قال رسول الله ﷺ:
"رب! زد أمتي"] فنزلت ﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾.
ضعيف - "التعليق الرغيب" (٢/ ١٥٦).
٢٩ - باب فيمن أَظلَّ رأس غازٍ أو جهَّزه
٢٠٣ - ١٦٥٤ - عن عمر بن الخَطَّاب، أنّه قال: قال رسول الله ﷺ:
"من أَظلَّ رأسَ غازٍ؛ أَظلَّه الله يومَ القيامة، ومن جهَّزَ غازيًا في سبيلِ الله [لجهاده] فله مثلُ أَجرِه، ومن بنى مسجدًا يذكرُ فيه اسم الله؛ بنى اللهُ له بيتًا في الجنّة".
ضعيف - "التعليق الرغيب" (٢/ ١٥٨)، لكن الجملة الثانية والثالثة صحيحتان فانظر "الصحيح" (٢٥٩/ ٣٠٠ و٣٠١) و(١٣٤٢/ ١٦١٩).
٣١ - باب النهي عن قتل الصبر
٢٠٤ - ١٦٦٠ - عن عبيد بن تِعْلى (١)، أنّه قال:
غزونا مع عبد الرَّحْمَن بن خالد بن الوليد، فأُتي بأربعة أَعلاجٍ من العدوّ، فأَمر بهم فقُتلوا صبرًا بالنبل، فبلغَ ذلك أَبا أَيوب فقال:
سمعتُ رسول الله ﷺ ينهى عن قتل الصبر، والذي نفسي بيدِه؛ لو كانت دجاجة ما صَبَرتها.
فبلغَ ذلك عبد الرَّحْمَن بن خالد، فأعتقَ أَربعَ رقاب.
(١) الأَصل: (يعلى)! والتصحيح من "التبصير" و"التقريب" وغيرهما. وفي "الخلاصة": بلام مكسورة! ولعلّه وهمٌ أَو سبق قلم!!
1 / 119