ضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان
الناشر
دار الصميعي للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
أنَّ رجلًا هاجرَ إِلى رسولِ اللهِ ﷺ من اليمن، فقال: يَا رسولَ اللهِ! إِنّي هاجرتُ، فقال رسولُ اللهِ ﷺ:
"قد هجرتَ الشركَ، ولكنّه الجهاد، هل لك أَحدٌ باليمن؟ ".
قال: أَبواي.
قال: "أَذنا لك؟ ".
قال: لا. قال:
"ارجع فاستأذنهما، فإِن أَذنا لك فجاهد؛ وإِلّا فبَّرهما".
ضعيف بهذا التمام - "الإِرواء" (٥/ ٢١). وفي الباب من "الصحيح" ما يغني عنه، وهو مما استدركته على الكتاب.
١٧ - باب ما جاء في الرباط
١٩٩ - ١٦٢٥ - عن عتبة بن الندر [السلمي]، أنَّ رسولَ اللهِ ﷺ قال:
"إِذا انتاطَ (١) غزوكم، وكثرت العزائم (٢)، واستُحِلَّت الغنائم؛ فخيرُ جهادِكم الرباط".
ضعيف - "الضعيفة" (١٩٢١).
٢٠٠ - [٢٧٦٦ - عن عبد الله بن الزُّبير، قال:
(١) بنون ومثناة فوقية، ووقع في الأَصل: "انباط" بالموحدة، والمعنى: بَعُدَ.
قال في "النهاية": "وهو من نياط المفازة، أَي: بُعْدُها، فكأَنّها نيطت بمفازة أُخرى فلا تكاد تنقطع، وانتاط؛ فهو نَيِّط: إِذا بَعُدَ".
(٢) كذا في الأَصل ولعلّ فيه تحريفًا.
كذا على هامشِ الأَصل، ولا تحريف - مع ضعفِ الحديث -؛ فإِنَّ المعنى: عزمات الأُمراءِ على النَّاسِ في الغزو إِلى الأَقطارِ البعيدة، وأَخذهم بها، كما في "النهاية" (٣/ ٢٣٢).
1 / 117