٢٦ - كتاب الإِمارة
٤ - باب أدب الحاكم
١٨٦ - ١٥٣٩ - [عن أَسباط بن نصر عن سماك]، عن عكرمة، [عن ابن عباس] (١)، عن علي، قال:
بعثني رسولُ الله ﷺ بـ (براءة)، فقلت: يَا رسولَ الله! تبعثني وأَنا غلام حديث السنِّ، فأُسألُ عن القضاءَ ولا أَدري ما أَجيب؟! قال:
"ما بُدٌّ من ذلك؛ أَن أذهبَ بها أَنا أَو أَنتَ".
قال: قلت: [و] إِن كانَ ولا بدَّ أَذهبُ أَنا! فقال:
"انطلق فاقرأها على النَّاسِ؛ فإِنَّ الله تعالى يثبت لسانَك، ويهدي قلبَك". ثمَّ قال:
"إِنَّ النَّاسَ سيتقاضون إِليكَ، فإِذا أَتاكَ الخصمانِ؛ فلا تقضِ لواحدٍ حتَّى تسمعَ كلامَ الآخر؛ فإنّه أَجدرُ أَن تعلمَ لمن الحقُّ".
منكر بهذا السياق - التعليق على "الإحسان" (٧/ ٢٦١).
٧ - باب ما جاء في السمع والطاعة
١٨٧ - ١٥٤٧ - عن أَبي ذر، قال:
(١) سقطت هذه الزيادة والتي قبلها من الأَصل، واستدركتها من "الإحسان".