ضعيف الترغيب والترهيب

ناصر الدين الألباني ت. 1420 هجري
92

ضعيف الترغيب والترهيب

الناشر

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

٥ - كتاب الصلاة ١ - (الترغيب فى الأذان (^١) وما جاء فى فضله) ١٥٧ - (١) [ضعيف] وعن أبي سعيد الخدري ﵁؛ أنَّ رسول الله ﷺ قال: "لو يعلم الناسُ ما في التأذينِ لَتَضاربوا عليه بالسيوف". رواه أحمد، وفي إسناده ابن لهيعة. ١٥٨ - (٢) [ضعيف جدًا] ورُوي عن أنسٍ ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "يد الرحمن فوقَ رأس المؤذن، وإنه ليغفر له مَدى صوته أين بَلَغَ". رواه الطبراني في "الأوسط". ١٥٩ - (٣) [ضعيف] ورُوي عن أنس بن مالك ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "لو أَقسمتُ لَبَرَرْتُ، إن أحبَّ عبادِ الله إلى اللهِ لرُعاةُ الشمسِ والقمرِ -يعني المؤَذنين-، وإنهم لَيُعرَفون يومَ القيامة بطول أعناقهم". رواه الطبراني في "الأوسط".

(^١) قال أهل اللغة: " (الأذان) معناه: الإعلام، قال الله تعالى: ﴿وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ﴾، وقال تعالى: ﴿فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ﴾، ويقال: الأذان والتأذين والأذين". وفى الشرع "الإعلام بالصلاة بألفاظ مخصوصة، في أوقات مخصوصة، مصدره النقل عن صاحب الشريعة". وقد اختلف العلماء فى حكمه. قلت: والصواب أنه فرض كالإقامة؛ لأمر النبى ﷺ بهما فى غير ما حديث، كحديث المسيء صلاته، ولذلك فلا تجوز الزيادة فيه، كما لا تجوز الزيادة فى أوله أو في آخره، فإنها بدعة، وقد سبق أن كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

1 / 94