ضعيف الترغيب والترهيب

ناصر الدين الألباني ت. 1420 هجري
86

ضعيف الترغيب والترهيب

الناشر

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

٩ - (الترهيب من ترك التسمية على الوضوء عامدًا) [ليس تحته حديث على شرط كتابنا والحمد لله. انظر "الصحيح"] ١٠ - (الترغيب في السواك، وما جاء في فضله) ١٤١ - (١) [ضعيف] ورواه [يعني حديث زينب الذي في "الصحيح" أبو يعلى بنحوه، وزاد فيه: وقالت عائشة: "ما زال النبي ﷺ يذكر السواكَ حتى خَشيتُ أن يَنْزلَ فيه قرآنٌ". ١٤٢ - (٢) [ضعيف] وعن أبي أيوبَ ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "أربعٌ مِن سُنَنِ المرسلين: الخِتان (^١)، والتعطُرُ، والسواكُ، والنكاحُ". رواه الترمذي وقال: "حديث حسن غريب" (^٢). ١٤٣ - (٣) [ضعيف] وعن زيد بن خالد الجهني ﵁ قال: ما كانَ رسولُ اللهِ ﷺ يخرجُ من بيتهِ لشيءٍ من الصلاةِ حتى يستاكَ. رواه الطبراني بإسناد لا بأس به (^٣).

(^١) (الختان): موضع القطع من ذكر الغلام، وفرج الجارية. ذكره في "النهاية" تفسيرًا لقوله ﷺ: "إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل". ويطلق على الفعل الذي هو القطع المخصوص، وهو المراد به هنا. (^٢) وفيه نظر من وجوه، أصحها أن فيه من لا يعرف. انظر "الإرواء" (رقم ٣٣)، و"الضعيفة" (٤٥٢٣). (^٣) قلت: كيف لا وهو في "كبير الطبراني" (٥/ ٢٩٣/ ٥٢٦١) من طريق أبي أيوب عن صالح ابن أبي صالح عن زيد بن خالد، وصالح هذا هو مولى التوأمة، كان اختلط، وأبو أيوب هو عبد الله ابن علي الإفريقي؛ ليَّنه أبو زرعة.

1 / 88