ضعيف الترغيب والترهيب

ناصر الدين الألباني ت. 1420 هجري
71

ضعيف الترغيب والترهيب

الناشر

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

١١ - (الترهيب من المراء والجدال والمخاصمة والمحاججة والقهر والغلبة، (^١) والترغيب فى تركه للمُحقِّ والمبطل) ١١٣ - (١) [ضعيف] ورواه الطبراني في "الأوسط" من حديث ابن عمر ولفظه: قال رسول الله ﷺ: "أنا زعيم ببيت في رَبَضِ الجنةِ لمن ترك المِراءَ وهو مُحِقٌّ، وببيتٍ في وَسطِ الجنة لمن ترك الكذِبَ وهو مازخٌ، وببيتٍ في أعلى الجنة لمن حَسُنَتْ سَريرتُهُ" (^٢). (ربض الجنة): هو بفتح الراء والباء الموحدة وبالضاد المعجمة، وهو ما حولها. ١١٤ - (٢) [موضوع] ورُوي عن أبي الدرداءِ وأبي أمامة وواثلةَ بنِ الأسقعِ وأنسِ بن مالك ﵃ قالوا: خرج علينا رسولُ الله ﷺ يومًا ونحن نتمارى في شيء من أمرِ الدَّين، فغضب غضبًا شديدًا لم يَغضبْ مثلَه، ثم انَتَهرنا فقال: "مهلًا يا أمَّة محمدٍ! إنما هلك من كان قبلكم بهذا، ذروا المِراء لِقِلَّةِ خيرهِ، ذَروا المِراء، فإن المؤمن لا يُماري، ذَروا المِراء؛ فإن المُماري قد تَمَّتْ خسارتُهُ، ذروا المِراء؛ فكفى إثمًا أن لا تزالَ مُماريًا، ذَروا المِراء؛ فإن المماري لا أشفعُ له يومَ القيامة، ذَروا المراء؛ فأنا زعيم بثلاثة أبيات في الجنة، في

(^١) (المراء): الجدال، والتماري، والمماراة: المجادله على مذهب الشك والريبة، ويقال للمناظرة: مماراة؛ لأن كل واحد منهما يستخرج ما عند صاحبه ويمتريه كما يمتري الحالب اللبن من الضرع. و(المرية): التردد في الأمر. و(المخاصمة): المنازعة، يقال: خاصمه أي: نازعه. و(المحاجة): المغالبة. (^٢) في "الصحيح" ما يغني عن هذا، فراجعه إن شئت.

1 / 73