ضعيف الترغيب والترهيب
الناشر
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
١٠٨ - (١٠) [ضعيف] وعن علي بن أبي طالب ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ:
"إني لا أَتخوَّفُ على أمَّتي مؤمنًا ولا مشركًا، فأما المؤمنُ فَيَحْجُزُه إيمانُهُ، وأما المشركُ فَيَقْمَعُهُ (^١) كفرُه، ولكن أتخوَّف عليكم منافقًا عالمَ اللسانِ، يقول ما تعرفون، ويعمل ما تُنكرون".
رواه الطبراني في "الصغير" و"الأوسط" من رواية الحارث -وهو الأعور- وقد وثقه ابن حبان وغيره.
١٠٩ - (١١) [ضعيف] وعن أنس بن مالكٍ ﵁ عن رسول الله ﷺ قال:
"إن الرجلَ لا يكون مؤمنًا حتى يكونَ قلبُه مع لسانِه سواءً، ويكونَ لسانهُ مع قلبه سواءً، ولا يخالفُ قولُه عَمله، ويأمن جارُه بَوائقَه" (^٢).
رواه الأصبهاني بإسناد فيه نظر.
١١٠ - (١٢) [ضعيف] وعن عبد الله بن مسعود ﵁ قال:
"إني لأحسِبُ الرجلَ ينسى العلمَ كلما تَعلَّمه؛ للخطيئة يعمَلُها".
رواه الطبراني موقوفًا من رواية القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله عن جده عبد الله، ولم يسمع منه، ورواته ثقات (^٣).
١١١ - (١٣) [ضعيف جدًا موقوف] وعن منصور بن زاذان قال:
"نُبَّئْتُ أن بعضَ من يُلقى في النارِ يَتَأذى أهلُ النار بريحه، فيقالُ له:
(^١) الأصل: (فيطمعه)، والتصويب من المخطوطة و"الصغير" و"المجمع"، أى: يزجُره. (^٢) (البوائق): جمع (بائقة)، وهي الداهية. والمعنى: لا يكون الرجل مؤمنًا حتى يأمن جاره عوائله وشروره. والجملة الأخيرة من الحديث صحيحة لها شواهد تأتي في "الصحيح" (٢٢ - البر / ٥/ ١ - ٥). (^٣) قلت: إنما علته أن فيه (٩/ ٢١٢/ ٨٩٣٠) المسعودي، وكان اختلط.
1 / 70