ضعيف الترغيب والترهيب
الناشر
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
٩ - (الترهيب من أن يَعلمَ ولا يعمل بعلمه، ويفول ما لا يفعله)
٩٩ - (١) [منكر] ورُوي عن أنس بنِ مالك ﵁ عن النبي ﷺ قال:
"الزبانيةُ (^١) أسرعُ إلى فسَقةِ القرَّاءِ منهم إلى عبدةِ الأوثانِ، فيقولون: يُبدأ بنا قبل عَبَدةِ الأوثان؟ فيقالُ لهم: ليس مَن يَعلمُ كمن لا يعلمُ".
رواه الطبراني، وأبو نعيم وقال:
"غريب من حديث أبي طُوالةَ، تفرد به العُمَري عنه". يعني عبد الله (^٢) بن عبد العزيز الزاهد.
(قال الحافظ) ﵀:
ولهذا الحديث مع غرابته شواهد، وهو (^٣) حديث أبي هريرة الصحيح:
"إن أوَّل من يُدعى به يومَ القيامة رجلٌ جَمَعَ القرآن ليقال قارئٌ".
وفي آخره: "أولئك الثلاثةُ أولُ خلق الله تُسعر بهم النار يومَ القيامة" (^٤).
وتقدم لفظ الحديث بتمامه في "الرياء" [١/ ٢ - الصحيح].
١٠٠ - (٢) [ضعيف] ورُوي عن صُهيبٍ قال: قال رسول الله ﷺ:
"ما آمن بالقرآن من استَحَلَّ محارِمَه".
رواه الترمذي وقال:
"هذا حديث غريب، ليس إسناده بالقوي".
_________
(^١) (الزبانية) فى الأصل عند العرب: الشرط، جمع (شرطي)، وسميت بها ملائكة العذاب لدفعهم أهل النار إلى النار.
(^٢) الأصل: "عبد الله بن عمر بن عبد العزيز الزاهد"، والتصحيح من "الحلية" لأبي نعيم (٨/ ٢٨٦) والمخطوطة وكتب الرجال. والحديث مخرج في "الضعيفة" (٢٥٨٨).
(^٣) كذا الأصل والمخطوطة، ولعل الصواب: (منها).
(^٤) قوله: "تسعر بهم" أي: توقد. ثم هو شاهد قاصر كما هو ظاهر.
1 / 67