ضعيف الترغيب والترهيب
الناشر
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
٣ - كتاب العِلم
١ - (الترغيب في العلم وطلبه وتعلمه وتعليمه، وما جاء في فضل العلماء والمتعلمين)
٤٤ - (١) [منكر] وعن عبد الله -يعني ابن مسعود- ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ:
"إذا أراد اللهُ بعبدٍ خيرًا فَقَّهه في الدين، وأَلْهَمَه رُشدَه".
رواه البزار والطبراني في "الكبير" بإسناد لا بأس به (^١).
٤٥ - (٢) [ضعيف] وعن ابن عمر ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ:
"أَفضل العبادةِ الفِقهُ، وأفضلُ الدِّينِ الورَعُ".
رواه الطبراني في "معاجيمه الثلاثة"، وفي إسناده محمد بن أبي ليلى (^٢).
٤٦ - (٣) [ضعيف] وعن عبد الله بن عمرٍ [و] (^٣) ﵄ عن رسول الله ﷺ قال:
"قليل الفقه (^٤) خيرٌ من كثيرِ العبادةِ، وكفى بالمرءِ فِقهًا إذا عَبَدَ اللهَ، وكفى بالمرءِ جهلًا إذا أُعجب برأيه".
_________
(^١) قلت: هذا يوهم أن الطبراني عنده زيادة "وألهمه رشده"، وليس كذلك، ثم هي زيادة منكرة كما حققته في "الضعيفة" (٥٠٣٢)، أما ما قبلها فهي في "الصحيح" هنا.
(^٢) للشطر الثاني من حديثه شاهد من حديث حذيفة، فانظره هنا في "الصحيح".
(^٣) سقط من الأصل والمخطوطة ومطبوعة الثلاثة و"المجمع"، واستدركته من "الأوسط" وغيره.
(^٤) الأصل: (العلم) والتصويب من "أوسط الطبراني" (٩/ ٣١٨/ ٨٦٩٣) و"شعب الإيمان" للبيهقي (٢/ ٢٦٥/ ١٧٠٥)، وعزاه إليه الجهلة الثلاثة، ومع ذلك لم يُصححوا هذه اللفظة!
1 / 43