ضعيف الترغيب والترهيب
الناشر
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
هريرة، فذكره.
١٤ - (٧) [ضعيف] ورواه مختصرًا من حديث ابن عمر، وقال: "حديث حسن" (^١).
١٥ - (٨) [موضوع] ورُوي عنه (^٢) قال: قال رسول الله ﷺ:
"من تحبَّبَ إلى الناسِ بما يُحبَّون، وبارَزَ اللهَ بما يَكرهُ؛ لَقيَ الله وهو عليه غَضبانُ".
رواه الطبراني في "الأوسط".
١٦ - (٩) [ضعيف] ورُوي عنه أيضًا قال: قال رسول الله ﷺ:
"تَعَوَّذوا باللهِ من جُبَّ الحُزن (^٣) ".
قالوا: يا رسول الله! وما جُبَّ الحزْنِ؟ قال:
"وادٍ في جهنَّمَ، تَتَعَوَّذُ منه جَهنمُ كُلَّ يومٍ مئةَ مرةٍ".
قيل: يا رسول الله ومن يَدْخلُه؟ قال:
"القرَّاءُ المراؤون بأَعمالهم".
رواه الترمذي وقال: "حديث غريب"، وابن ماجه ولفظه:
"تَعَوَّذوا باللهِ من جُبِّ الحُزْن".
_________
(^١) كذا قال، وفيه (حمزة بن أبي محمد)، قال أبو حاتم: "منكر الحديث". وأما حديث أبي هريرة الذي قبله، فقد أعل إسناده الترمذي في حديث قبله بـ (يحيى بن عبيد الله)، ومع ذلك حسنه الجهلة الثلاثة! ولم يفرقوا بينه وبين حديث ابن عمر المختصر! وهو مخرج في "الضعيفة"، تحت الحديث (٦٧٦١).
(^٢) أي: عن أبي هريرة، وليس ابن عمر كما هو المتبادر، وكذا يقال في الحديث الذي بعده.
(^٣) بضم الجيم وتشديد الباء الموحدة: البئر التي لم تُطو. و(الحزن) بفتحتين أو بضم فسكون: ضد الفرح. قال العلامة الطيبي: هو علمٌ، والإضافة كما في دار السلام، أي: دار فيها السلام من الآفات.
1 / 24