ضعيف الترغيب والترهيب
الناشر
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
رواه البيهقي.
٤ - (٤) [ضعيف موقوف] وعن عُبادة بن الصامتِ ﵁ قال:
يجاءُ بالدنيا يومَ القيامة فيقالُ: مِيزوا ما كان منها لله ﷿، فيُمازُ، وُيرمى سائرُه في النارِ.
رواه البيهقي عن شهر بن حوشب عنه موقوفًا.
٥ - (٥) [ضعيف موقوف] ورواه أيضًا عن شهرٍ عن عَمرو بن عَبَسَةَ ﵁ قال:
إذا كان يومُ القيامة جيءَ بالدنيا فَيُميَّزُ منها ما كان لله، وما كان لِغَيرِ الله رُميَ به في نارِ جَهنمَ.
موقوف أيضًا.
قال الحافظ:
"وقد يقال: إن مثل هذا لا يقال من قبل الرأي والاجتهاد، فسبيله سبيل المرفوع" (^١).
٦ - (٦) [ضعيف] ورُوي عن ابن عباسٍ؛ أن رسول الله ﷺ قال:
"من أخلصَ لله أربعينَ يومًا، ظهرتْ يَنابيعُ الحكمةِ من قلبهِ على لسانهِ".
ذكره رَزين العَبْدري (^٢) في "كتابه" ولم أره في شيء من الأصول التي جمعها، ولم
_________
(^١) قلت: نعم هو كذلك لو ثبت.
(^٢) هو رَزين بن معاوية العبدَري أبو الحسن الأندلسي السرقطي توفي سنة (٥٣٥)، وكتابه الذي أشار إليه المؤلف هو "تجريد الصحاح الستة" وقع فيه كثير من الأحاديث التي لا أصل لها في الكتب الستة ولا في غيرها أيضًا، وقد أشار إلى ذلك المؤلف هنا، وفيما يأتي من المواضع، وراجع الحديث (٢٠٧) من كتابي "الأحاديث الضعيفة". وسيأتي التنبيه على غيره في هذا "الضعيف"، وفي "صحيح الترغيب"، ولهذا قال الذهبي في ترجمته من "السير" (٢٠/ ٢٠٥): "قلت: أدخل في كتابه زيادات لو تنزه عنها لأجاد".
و(رَزين) بفتح الراء، و(العبدري) نسبة إلى (عبد الدار).
1 / 20