154

ضعيف الترغيب والترهيب

الناشر

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

أَحدهم موضعَ قَدَمَيْه، فلما توفي (^١) رسولُ الله ﷺ، فكان الناس إذا قام أحدُهم يُصلي لم يَعْدُ بصرُ أحدِهم موضعَ جَبينِه، فتوفي أَبو بكرٍ ﵁، وكان (١) عمرُ ﵁، فكان الناسُ إذا قام أحدُهم يصلي لم يَعْدُ بصرُ أحدِهم موضعَ القِبلة، ثم توفي عُمرُ ﵁، وكان (١) عثمانُ بنُ عفان ﵁، وكانت الفتنةُ، فالتفتَ الناس يمينًا وشمالًا".
رواه ابن ماجه بإسناد حسن، إلا أن موسى بن عبد الله بن أبي أمية المخزومي لم يخرج له من أصحاب الكتب الستة غير ابن ماجه، ولا يحضرني فيه جرح ولا تعديل (^٢). والله أعلم.

(^١) الأصل: (فتوفي)، (فكان)، والتصحيح من ابن ماجه (١٦٣٤)، وغفل عنه الثلاثة، وجملة وفاة عمر ليست عنده.
(^٢) قلت: لم يوثقه أحد، بل هو مجهول كما صرّح بذلك الحافظ ابن حجر، ثم إن في متنه نكارة ظاهرة.

1 / 156