132

ضعيف الترغيب والترهيب

الناشر

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

ركعتين أو أَربعَ ركعات؛ لم تَمَسَّ جِلدَهُ النارُ". وأخذ الحسن بجلده فمدّه. رواه البيهقي. ٢٤٥ - (٤) [منكر] وعن ابن عمر ﵄ قال: "كان رسول الله ﷺ إذا صلى الفجر لم يقُمْ من مجلسه حتى تُمكِنَه الصلاة … ". رواه الطبراني في "الأوسط"، ورواته ثقات؛ إلا الفضل بن الموفق؛ ففيه كلام (^١). ٢٤٦ - (٥) [ضعيف] ورُوي عن عمرةَ ﵂ قالت: سمعتُ أم المؤمنين -تعني عائشة ﵂ تقول: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: "من صلي الفجرَ -أو قال الغداةَ- فقعد في مَقْعدِهِ، فَلَمْ يَلْغُ بشيء من أمر الدنيا، ويذكرُ اللهَ حتى يصلي الضحى أربعَ ركعات؛ خرج من ذنوبهِ كيومَ ولدتْه أُمُّه لا ذَنبَ له". رواه أبو يعلى واللفظ له، والطبراني. ٢٤٧ - (٦) [ضعيف] ورُوي عن عُمرَ بن الخطاب ﵁: أَن النبي ﷺ بَعَثَ بعثًا قِبلَ نَجدٍ، فغنموا غنائمَ كثيرةً، وأسرعوا الرجعة، فقال رجلٌ منا لم يخرج: ما رأينا بعثًا أسرع رجعةً، ولا أفضل غَميمةً من هذا البعثِ! فقال النبي ﷺ: "ألا أدلكم على قومٍ أَفضلَ غنيمةً وأسرعَ رجعةً؟ قومٌ شهدوا صلاةَ الصبحِ، ثم جلسوا يذكرون الله حتى طلعت الشمسُ، أولئك أَسرعُ رجعةً،

(^١) قلت: وقد اتهم بالوضع، وحديثه هذا منكر للحديث الصحيح المذكور فى آخر هذا الباب في الكتاب الآخر "الصحيح"، وبيان ذلك في "الضعيفة" (٦٧٢٦).

1 / 134