ضعيف الترغيب والترهيب
الناشر
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
"ورواه مختصرًا من حديث ابن عمر، وقال: حديث حسن".
ومع أن هذا ضعيف أيضًا كما ستراه مبينًا هناك، فقد شملهما الجهلة بالتحسين، فقالوا:
"حسن، رواه الترمذي … عن أبي هريرة … وعن ابن عمر"!!
٦ - ومن ذلك أنهم يقفون على تصحيح المؤلف للحديث ومتابعةِ مثلِ الهيثمي له، فيخالفون، ويقولون: "حسن"؛ دون أي بيان كعادتهم، وذلك من تحفظاتهم التي تنبئ الباحث أنهم يَشْعُرون بجهلهم بهذا العلم، فيتوسطون هم بين من صحح ومن يكون قد وقف على من ضعف أو يحتمل، والواقع أنهم هم مخطؤون في التحسين، مثاله الأثر الآتي عن ابن مسعود: أن "من لم يزكَّ فلا صلاة له"! رقم (٤٦٥)، ونحوه رقم (٦٥٥).
٧ - ومنها أنهم يخلطون مع الصحيح من الحديث ما لم يصح منه، فانظر الأمثلة في الأرقام (٢٠٨ و٤٨٩ و٥٠١ و٥٦٩ و٥٨٣ و٦٤٢).
٨ - ونحوه خلطهم بين ما هو ضعيف من الحديث، وما هو ضعيف جدًا، فيطلقون عليهما كليهما: "ضعيف"! وقد ينقلون عقبه من كلام بعض الحفاظ ما ينقضه، وقد يكون الحديث موضوعًا!! فانظر إن شئت بعض الأرقام: (١١٤ و٤٨٤ و٥٨٦ - ٥٨٧ و٥٨٧ - ٥٨٨ و٦١٥ و٦٤٥ و٦٦٤ و٦٧٥ و٦٧٧).
٩ - ومن آفاتهم تقليدهم الأعمى، الذي لا يصحبه أي بحث أو تحقيق، الذي لا يعجز عنه أجهل الناس، والصفحات التالية تشير إلى بعض الأمثلة: (٢١ و٣٨ و٩٥ و١٠٨ و١١١ و١١٩ و١٢٣ و١٢٦ و١٤١ و٢٢٧ و٣٠٤ و٣١٠ و٣٢١ و٣٣٥).
1 / 15