( وأكثر حساد لنا أهل مذهبي
فلو قدروا أفتوا بأن دمي حل )
( تمنوا بجهل أن تزل بي الهوى
ولم تمش في مجد بمثلي لهم رجل )
( ومنذ مضى شيخ الجماعة أحمد
إلى الآن لم يوجد لعالمكم مثل )
( لقد بات عندي ألف ألف تقدموا
سحابة وغطى كلهم صيب وبل )
( وروضة علمي كلها ممرع الحبا
وبستانهم إذا ما تاملته أثل )
( وما زالت الحاسد تحسد كاملا
ينقصهم والغل لو فهموا غل )
( وكيف ترى بر الحسود وداؤه
إذا سئل الطب الخبير به سل )
( تفرد بالبغض القبيح مخالف
أليس اجتماع الناس لي شاهد عدل )
تم الكتاب بعون الملك الوهاب والحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلى على الظالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم تسليما كثيرا
صفحة ٢٧٧