وطالبا لها (1)، مكبا عليها، مجدا (2) في تحصيلها ففي الخبر (3): " من كان من الفقهاء صائنا لنفسه، حافظا لدينه، مخالفا لهواه، مطيعا لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه " (1).
23 (مسألة 23): العدالة عبارة عن ملكة (4) إتيان الواجبات وترك المحرمات، وتعرف بحسن الظاهر الكاشف عنها علما أو ظنا (5) <div>____________________
<div class="explanation"> للعدالة فيغني عنه اعتبارها، وإلا فليس بنفسه مانعا عن جواز التقليد، والصفات المذكورة في الخبر ليست إلا عبارة أخرى عن صفة العدالة.
(الإصفهاني).
(1) يستلزم سد الطريق في هذه الأعصار كما لا يخفى. (الفيروزآبادي).
(2) على نحو محرم، والخبر لا يدل على أزيد من اعتبار العدالة. (الگلپايگاني).
(3) هذا الخبر ليس في التقليد في الفروع ولا يدل على أكثر من اعتبار الوثوق.
(الحكيم).
* هذه الأوصاف عبارة أخرى عن العدالة. (الشيرازي).
(4) بل عبارة عن الاستقامة في جادة الشرع وعدم الانحراف عنها يمينا وشمالا.
(الخوئي).
(5) وكون حسن الظاهر كاشفا تعبديا غير بعيد ، والله العالم. (آل ياسين).
* على نحو الوثوق. (الحكيم).
* بل الظاهر كون حسن الظاهر كاشفا تعبديا عن العدالة، ولا يعتبر فيه حصول الظن فضلا عن العلم. (الإمام الخميني).
* بل الظاهر كفاية حسن الظاهر ولو لم يفد العلم أو الظن. (الخوانساري).</div>
صفحة ٢٦