122

عمدة الحازم في الزوائد على مختصر أبي القاسم

محقق

نور الدين طالب

الناشر

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

مكان النشر

قطر

تصانيف

فَصْلٌ [في الصَّلاةِ على الجَنَازَةِ] قَالَ عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ: صَلَّى رَسُولُ اللهِ ﷺ عَلَى جَنَازَةٍ، فَحَفِظْتُ مِنْ دُعَائِهِ: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، وَارْحَمْهُ، وَعَافِهِ وَاعْفُ عَنْهُ، وَأَكْرِمْ نزلَهُ، وَوَسِّحْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بِالْماءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّهِ مِنَ الذُّنُوبِ (١) والْخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنسَ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهِ، وَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ، وَأَعِذْه مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ عَذَابِ النَّارِ". قَالَ: حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنْ أَكُونَ أَنا (٢) ذلِكَ الْمَيِّتَ، رَوَاهُ مُسْلِمٌ (٣). وَالْوَاجِبُ فِي صَلاةِ الْجَنَازَةِ: النِّيَّةُ، والتكبِيرُ، وَالْفَاتِحَةُ، وَالصَّلاةُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ، وَأَيُّ دُعَاء لِلْمَيِّتِ، وَالسَّلامُ. وَإِذَا اجْتَمَعَ جَنَائِزُ، قَدَّمَ (٤) الإِمَامُ أَفْضَلَهُمْ، وَيُسَاوِي بَيْنَ

(١) "الذنوب": ساقطة من "ط". (٢) "أنا": ساقطة في "ط". (٣) رواه مسلم (٩٦٣)، كتاب: الجنائز، باب: الدعاء للميت فِي الصلاة. (٤) في "خ": زيادة "إلى".

1 / 126