عمدة الأحكام من كلام خير الأنام صلى الله عليه وسلم
محقق
الدكتور سمير بن أمين الزهيري
الناشر
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
الفقه
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
عمدة الأحكام من كلام خير الأنام صلى الله عليه وسلم
تقي الدين أبو محمد عبد الغني بن عبد الواحد بن علي بن سرور المقدسي الجماعلي الدمشقي الحنبلي ت. 600 هجريمحقق
الدكتور سمير بن أمين الزهيري
الناشر
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
= نسخ الترمذي: "لا تقبل صلاة الحائض". ومعنى: "الحائض": المرأة البالغ، يعني: إذا حاضت. (١) قال العلامة أحمد شاكر ﵀: "تفتتن مبني لما لم يسم فاعله. وتفتتن بالبناء للفاعل، وهو صحيح أيضًا. قال في اللسان: وحكى الأزهري عن ابن شميل: افْتَتَنَ الرجل وافْتُتِنَ، لغتان. قال: وهذا صحيح. وفي رواية البخاري: أن تُفْتَنَ أمه. وفي نسخة أبي ذر من البخاري: أن يَفْتِنَ أمه. وكل ذلك صحيح". (٢) صحيح. رواه الترمذي (٣٧٦). قلت: وهو في البخاري (٧١٠)، ومسلم (٤٧٠) من حديث أنس، عن النبي ﷺ قال: "إنى لأدخل في الصلاة، فأريد إطالتها، فأسمع بكاء الصبي، فأتجوّز (م: فأخفف)؛ بما أعلم من شدة وجد أمه من بكائه". والسياق للبخاري. (٣) رواه البخاري (٥٨٠)، ومسلم (٦٠٧) (١٦١)، ولمسلم في رواية: "فقد أدرك الصلاة كلها". (٤) هذا اللفظ لمسلم (٦٠٧) (١٦٢). (٥) رواه البخاري - واللفظ له - (٥٥٦)، ومسلم (٦٠٨). و"سجدة": يعنى: "ركعة"، كما في الرواية السابقة، وهي رواية مسلم.
1 / 78