ضوابط التكفير في ضوء السنة النبوية
الناشر
دار الحضارة للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م
تصانيف
٤. حديث أبي واقد الليثي؟ قال: خرجنا مع رسول الله ﷺ إلى حنين ونحن حديثو عهد بكفر وكانوا أسلموا يوم الفتح قال: فمررنا بشجرة قلنا: يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كمالهم ذات أنواط، وكان للكفار سدرة يعكفون حولها، ويعلقون بها أسلحتهم، يدعونها ذات أنواط، فلما قلنا ذلك للنبي ﷺ قال: «الله أكبر، قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى ﴿اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ﴾ [الأعراف: ١٣٨] لتركبن سنن من كان قبلكم.» (^١)
قال الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب ﵀: (… وكذلك لا خلاف في أن الذين نهاهم النبي ﷺ لو لم يطيعوه
_________
(^١) أخرجه الترمذي (٤/ ٤٧٥)، وقال: هذا حديث حسن صحيح، والنسائي في الكبرى (٦/ ٣٤٦)، وأحمد (٥/ ٢١٨)، وابن حبان (١٥/ ٩٤)، والطيالسي (٢/ ٦٨٢) وابن أي شيبة (٨/ ٦٣٤)، وعبد الرزاق في المصنف (٢٠٧٦٣) وفي التفسير (٢/ ٤١٥)، والحميدي (٢/ ٣٥٧)، وأبو يعلى (٣/ ٣٠)، والطبراني في الكبير (٣/ ٣٩٣، ٣٩٤، ٣٩٥، ٣٩٦) والبيهقي في المعرفة (١/ ٧٥)، والأزرقي في أخبار مكة (١/ ٩٨)، والطبري في التفسير (١٣/ ٨١، ٨٢)، وابن أبي حاتم في التفسير (٦/ ١٦٦)، وابن أبي عاصم في السنة (٧٦)، واللالكائي في اعتقاد أهل السنة (١/ ١٢٤)، والمروزي في السنة (١/ ٦١)، وعبد الله الأنصاري في ذم الكلام وأهله (٣/ ١١٠) وصححه الألباني كما في المشكاة (٣/ ١٧٤) وظلال الجنة (١/ ٣١).
1 / 43