٢) قلة المتخصصين في هذه المسائل من الاقتصاديين الإسلاميين، وكثرة انشغالاتهم، مما يجعل التواصل معهم أمرًا صعبًا.
٣) كثرة الخدمات التي تقدمها هذه الوسائل مما ينتج عنه كثرة التصورات والتكييفات والتنزيلات الفقهية، وما يصاحب ذلك من افتراض الاستدلالات والمناقشات، وكل ذل يتطلب جهدًا ذهنيًا.
منهج الدراسة
اعتمد الباحث في هذه الدراسة المنهج الاستقرائي والوصفي التحليلي وقد تم مراعاة الأمور الآتية:
أولًا: اقتصر الباحث في دراسته على المذاهب الأربعة المشهورة، كونها هي المذاهب المعتمدة في ربوع العالم الإسلامي اليوم.
ثانيًا: اقتضت الدراسة التأصيلية للبحث أن نصدر كل تكييف فقهي لمسألة ما، بتوضيح العقد الذي ستُكَيَّف به المسألة فقهًا قبل تكييف المسألة وتنزيلها عليه؛ لنؤسس القاعدة أولًا ثم نبني عليها.
ثالثًا: قمت بتصوير المسائل الغامضة تصويرًا واضحًا، وشفعت ذلك بضرب مثال لكل مسألة إيغالًا في توضيح المسائل.
رابعًا: كيَّفت المسائل وخرجتها تخريجات فقهية شرعية مختلفة، ذاكرًا أغلب التكييفات المذكورة في المسألة مستدلًا لها مناقشًا لأغلبها، مرجحًا ما أراه
1 / 9