الاتصال والانقطاع
الناشر
مكتبة الرشد
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
وقال أبو داود في ميمون المرئي: " ليس به بأس ...، روى عن الحسن ثلاثة أشياء - يعني سماعًا -" (^١).
وقال أحمد: "ما سمع سفيان الثوري من أبي عون غير هذا الحديث الواحد - يعني حديث الوضوء مما مست النار - والباقي يرسلها عنه " (^٢).
وقال أحمد: "لم يسمع هشيم من محمد بن جحادة إلا هذا الحديث الواحد: حدثنا هشيم، عن محمد بن جحادة - قال أحمد: سمعه منه - عن الحارث، عن إبراهيم: أنه كان لا يرى بأسًا للمريض والشيخ الكبير أن يعتمدا في الصلاة، ويكرهه لغيرهما" (^٣).
وذكر أحمد أيضًا أن هشيمًا سمع من جابر الجعفي حديثين، والباقي مدلس، وذكر أحمد الحديثين (^٤).
وقال أحمد بعد أن روى عن سفيان بن عيينة، عن خالد بن سلمة، عن الشعبي، عن مسروق كلامًا في حب أبي بكر وعمر وأنه من السنة - قال: "ولم يسمع سفيان من خالد بن سلمة إلا هذا الحديث" (^٥).
وقال إبراهيم بن عبدالله الهروي: "لم يسمع هشيم من علي بن زيد إلا
(^١). " سؤالات الآجري لأبي داود" ١: ٤٣٩. (^٢). "العلل ومعرفة الرجال" ٣: ٣٨٦، وانظر: ١: ٣٨٧. (^٣) "العلل ومعرفة الرجال" ٢: ٢٧٩. (^٤) "مسائل أبي داود" ص ٤٥٢، و"العلل ومعرفة الرجال" ٢: ٢٥٠، و"مسائل إسحاق" ٢: ٢٢٦، ٢٣٥. (^٥) "العلل ومعرفة الرجال" ١: ٤٥٢، وانظر: "المعرفة والتاريخ" ٢: ٨١٣.
1 / 247