161

الوجازة في الأثبات والإجازة

الناشر

دار قرطبة للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٨ هـ

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

البَابُ التَّاسِعُ
أسَانِيْدُ المُدِّ النَّبَوِيِّ
الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالميْنَ، والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلى رَسُوْلِه النَّبِي الأمِّي الأمِيْنِ، سَيِّدِ الأنْبِيَاءِ والمُرْسَلِيْنَ، وعَلى آلِه، وأزْوَاجِه، وذُرِّيَتِه أجمَعِيْنَ.
وبَعْدُ:
فأمَّا سَنَدُ المُدِّ النَّبَوِيِّ الَّذِي كَانَ يَتَوَضَّأ مِنْهُ النَّبِي ﷺ: فَأرْوِيْهِ عَنْ كَثِيْرٍ مِنْ أهْلِ الأجَايزِ، مِنْهُم:
١ - عَنْ شَيْخِي المُحَدِّثِ أبي خَالِدٍ عَبْدِ الوَكِيْلِ بنِ عَبْدِ الحَقِّ الهَاشِمِي وغَيْرِه، إلاَّ أنَّني اقْتَصِرْتُ عَلى ذِكْرِ سَنَدِه، رَجَاءَ الاخْتِصَارِ.
فَأقُوْلُ: لَقَدْ عَدَلْتُ أنَا ذِيَابُ بنُ سَعْدٍ آل حَمْدَانَ الغَامِدِيُّ مُدِّي عَلى مُدِّ شَيْخِنا أبي خَالِدٍ عَبْدِ الوَكِيْلِ بنِ عَبْدِ الحَقِّ الهَاشِمِي، وهُوَ عَدَلَ مُدَّه بمُدِّ وَالِدِه الشَّيْخِ أبي مُحمَّدٍ عَبْدِ الحَقِّ الهَاشِمِيِّ، وهُوَ عَدَلَ مُدَّه بمُدِّ الشَّيْخِ عَبْدِ الوَدُوْدِ، وهُوَ عَدَلَ مُدَّه بمُدِّ الشَّيْخِ أحمَدَ اللهِ الدِّهْلَوِي، وهُوَ عَدَلَ مُدَّه عَلى مُدِّ شَيْخِه الحَافِظِ مَحمُوْدِ البَهُو فَالي، وهُوَ عَدَلَ مُدَّه عَلى مُدِّ شَيْخِه مُحَمَّد أيُّوْبَ قَاضِي رِئَاسَةِ بَهُو فَال، وهُوَ عَدَلَ مُدَّه عَلى مُدِّ شَيْخِ شُيُوْخِه أبي سُلَيْمانَ مُحمَّد إسْحَاقَ، وهُوَ عَدَلَ مُدَّه عَلى مُدِّ شَيْخِه الشَّيْخِ مُحمَّد رَفِيْعِ الدِّيْنِ، وهُوَ عَدَلَ مُدَّه عَلى مُدِّ الحَافِظِ مُحمَّد حَيَاةِ الحَنْبَلي، قَالَ: وأمَّا سَنَدُنا بالمُدِّ النَّبَوِيِّ ﷺ فإنِّي عَدَلْتُ مُدِّي بالمُدِّ الَّذِي عَدَلَه

1 / 171