كمال الدين الإسلامي وحقيقته ومزاياه

عبد الله آل جار الله ت. 1414 هجري
56

كمال الدين الإسلامي وحقيقته ومزاياه

الناشر

وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨هـ

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا﴾ [النساء: ٩٣] [سورة النساء آية: ٩٣] لذا فالقتل كبيرة من كبائر الذنوب، وهو أحد السبع المهلكات، قال ﷺ: «اجتنبوا السبع الموبقات» (١) وذكر منها قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق- وهي نفس المسلم المعصوم- والحق الذي يبيح قتلها هو القصاص " النفس بالنفس "، والزنا بعد الإحصان - الزواج-، والكفر بعد الإسلام (٢) . وقال ﷺ: «لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض» متفق عليه. وقال: «من قتل معاهد لم يرح رائحة الجنة» رواه البخاري، فإذا كان هذا في قتل المعاهد، وهو الذي أعطي عهدا من اليهود والنصارى، فكيف بقتل المسلم، ولحفظ النفوس واحترامها

(١) متفق عليه. (٢) قال ﷺ: لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة رواه البخاري ومسلم.

2 / 59