كمال الدين الإسلامي وحقيقته ومزاياه

عبد الله آل جار الله ت. 1414 هجري
31

كمال الدين الإسلامي وحقيقته ومزاياه

الناشر

وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨هـ

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

فيعرض عنه لا يعلمه ولا يتعلمه ولا يعمل به بل يبغض الدين وكتب الدين وأهل الدين. قال الشاعر: وما الدين إلا الحب والبغض والولا ... كذاك البرا من كل غاو وآثم وهل ذلك إلا ارتداد على الوراء واستبدال للذي هو أدنى بالذي هو خير ومحاربة لله ورسوله وعباده المؤمنين فمن عادى وليا لله فقد بارز الله بالمحاربة قال تعالى في الحديث القدسي «من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب» [رواه البخاري] . ومن نواقض الإسلام المجمع عليها الإعراض عن دين الله لا يعلمه ولا يتعلمه ولا يعمل به قال تعالى: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ﴾ [السجدة: ٢٢] [سورة السجدة: آية ٢٢]، وقال تعالى: ﴿وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا﴾ [الجن: ١٧] [سورة الجن: من الآية ١٧]، وقال تعالى: ﴿أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾ [المائدة: ٥٠] [سورة المائدة: آية ٥٠]

2 / 34