دعاوى النصارى في مجيء المسيح عليه السلام
الناشر
مطابع جامعة أم القرى
رقم الإصدار
*
تصانيف
كما ستساعدهم السلطة الدينية التي يرمز إليها بـ"النبي الكذاب" أو"المسيح الدجال"، ويشددون جميعًا وطأتهم على الكنيسة بالترغيب والترهيب حتى يأتي المسيح وتقوم القيامة٤٦.
القول الثاني: من يرى أن تلك العلامات هي لأشخاصٍ حقيقيين ولأحداثٍ تاريخية ستقع قبيل مجيء المسيح ﵇ على الكيفيات التي ذُكرت بالنصوص، ويتفقون في هذا مع الألفيين من النصارى، إلا أن الألفيين يرون أن هذه العلامات تكون في الفترة الواقعة بين ما يسمى بالاختطاف والظهور.
أما هؤلاء فيرون أن ذلك قبيل مجيء المسيح ﵇ للقيامة٤٧
ثانيهما - تحديد وقت المجىء والقيامة:-
يختلف المنكرون للملك الألفي في تحديد وقت لمجيء المسيح ﵇ وبالتالي القيامة إلى قولين أيضًا:
القول الأول: إنكار تحديد وقتٍ أو تاريخ معين لمجيء المسيح أو القيامة، بل يعتبرون ذلك خطأ٤٨ مخالفًا لما ورد في "إنجيل متى" ٢٤/٣٦ "وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بها أحد ولا ملائكة السموات إلا أبي وحده".
القول الثاني: وهم من يحددون تاريخًا معينًا لمجيء المسيح والقيامة: -
أصحاب هذا القول وإن كانوا لا يرون أن المسيح سيملك دنيويًا على الأرض قبل القيامة، إلا أنهم يحددون تاريخ مجيئه والقيامة بستة آلاف سنة منذ خلق أدم ﵇.
1 / 362