دعاوى النصارى في مجيء المسيح عليه السلام
الناشر
مطابع جامعة أم القرى
رقم الإصدار
*
تصانيف
١ - انتشار الإنجيل.
يزعم أصحاب هذا القول أنه لابد أن ينتشر الإنجيل في كل مكان قبل أن يأتي المسيح عليه السلام٤٤ ويعتمدون في ذلك على نص "إنجيل متى" ٢٤/١٤ وفيه "ويكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الأمم ثم يأتي المنُتهى".
١ - أن الشمس والقمر يظلمان وتسقط النجوم وتتزعزع السموات٤٥.
٢ - ظهور علامة ابن الإنسان في السماء وهي الصليب في زعمهم والتي يعقبها نزول المسيح والقيامة.
المطلب الثاني: الأشياء التي يختلفون فيها: يختلف أصحاب هذا القول في أمرين: أحدهما - العلامات الأخرى التي تسبق مجيء المسيح:- مثل: المسيح الدجال، والوحش أو ملك الشمال، ويأجوج ومأجوج، وهرمجدون، ونحوها، فهم يختلفون فيها إلى قولين: القول الأول: من يرى أن هؤلاء ليسوا أشخاصًا حقيقيين ولا أحداثًا تاريخية ستقع بالصورة التي وردت في النصوص، وإنما هي صور مجازية، تعني انتشار أفكار فاسدة، وكذلك كثرة الشرور الموجهة للكنيسة، وأنه سيتساعد كل من السلطة المدنية والعسكرية للدولة التي تكون فيها الكنيسة مع إبليس، ويتعاونون ضد الكنيسة قبل مجيء المسيح، وهذا هو الذي يرمز إليه بـ"الوحش" و"يأجوج ومأجوج" و"هرمجدون".
المطلب الثاني: الأشياء التي يختلفون فيها: يختلف أصحاب هذا القول في أمرين: أحدهما - العلامات الأخرى التي تسبق مجيء المسيح:- مثل: المسيح الدجال، والوحش أو ملك الشمال، ويأجوج ومأجوج، وهرمجدون، ونحوها، فهم يختلفون فيها إلى قولين: القول الأول: من يرى أن هؤلاء ليسوا أشخاصًا حقيقيين ولا أحداثًا تاريخية ستقع بالصورة التي وردت في النصوص، وإنما هي صور مجازية، تعني انتشار أفكار فاسدة، وكذلك كثرة الشرور الموجهة للكنيسة، وأنه سيتساعد كل من السلطة المدنية والعسكرية للدولة التي تكون فيها الكنيسة مع إبليس، ويتعاونون ضد الكنيسة قبل مجيء المسيح، وهذا هو الذي يرمز إليه بـ"الوحش" و"يأجوج ومأجوج" و"هرمجدون".
1 / 361