51

عيار الشعر

محقق

عبد العزيز بن ناصر المانع

الناشر

مكتبة الخانجي

مكان النشر

القاهرة

وكضَرْبِهمُ الثَّوْرَ إذَا امتَنَعتِ البَقَرُ من المَاءِ ﴿يَقُولُونَ: إنَّ الجنَّ تركَبُ الثيرانَ فَتَصُدُّ البَقَرَ عَن الشُّرْبِ﴾ قَالَ الأَعْشَى.
(فَأَنِّي وَمَا كَلّفتموني وربِّكم ... لِيَعْلَمَ من أمْسىَ أعَقَّ وأحْوَباَ)
(لكالثَّورِ والجِنَّيُّ يركَبُ ظَهْرَهُ ... وَمَا ذَنْبُهُ أنْ عافَتِ الماءَ مَشْرَبَا)
(وَمَا ذَنْبُهُ أنْ عافَتِ الماءَ باقِرٌ ... وَمَا إنْ تَعَافُ الماءَ إلاَّ ليُضْرَبا)
وَقَالَ نَهْشَل بن حَرِّي:

1 / 55