52عيار الشعرابن طباطبا العلوي - ٣٢٢ هجريمحققعبد العزيز بن ناصر المانعالناشرمكتبة الخانجيمكان النشرالقاهرةتصانيفالأدبالبلاغةالشعر(أتُتْرَكُ عَامِرٌ وَبَنُو عَدِيٍّ ... وتَغْرَم دَارِمٌ وهُمُ بَراءُ؟ !) (كذاكَ الثَّوْرُ يُضْرَبُ بالهَرَاوَى ... إذَا مَا عَافَتِ البَقَرُ الظْماءُ) وكزَعْمهم أنّ المِقْلاتَ - وَهِي الَّتِي لَا يَبْقَى لَهَا وَلَدٌ - إِذا وَطئتْ قَتيلًا شَريفًا بَقِي وَلَدُهَا وَفِي ذَلِك يَقُولُ الْقَائِل: (تَظَلٌّ مَقَاليتُ النِّسَاءِ يَطَأنَهُ ... يَقُلْنَ: ألاَ يُلْقَى على المَرْءِ مِيَزرُ؟) وَقَالَ الكميتُ بن زيد: (وتظلَّ المُرزَّآت المقاليتُ ... يُطِلْنَ القعودَ بَعْدَ القِيَام) وإِنَّما تفعل النِّسَاء ذَلِك بالشَّريف إِذَا كانَ مَقْتولًا غَدْرًا أوْ قُوَّةً.1 / 56نسخمشاركةاسأل الذكاء الاصطناعي