(أتُتْرَكُ عَامِرٌ وَبَنُو عَدِيٍّ ... وتَغْرَم دَارِمٌ وهُمُ بَراءُ؟ !)
(كذاكَ الثَّوْرُ يُضْرَبُ بالهَرَاوَى ... إذَا مَا عَافَتِ البَقَرُ الظْماءُ)
وكزَعْمهم أنّ المِقْلاتَ - وَهِي الَّتِي لَا يَبْقَى لَهَا وَلَدٌ - إِذا وَطئتْ قَتيلًا شَريفًا بَقِي وَلَدُهَا وَفِي ذَلِك يَقُولُ الْقَائِل:
(تَظَلٌّ مَقَاليتُ النِّسَاءِ يَطَأنَهُ ... يَقُلْنَ: ألاَ يُلْقَى على المَرْءِ مِيَزرُ؟)
وَقَالَ الكميتُ بن زيد:
(وتظلَّ المُرزَّآت المقاليتُ ... يُطِلْنَ القعودَ بَعْدَ القِيَام)
وإِنَّما تفعل النِّسَاء ذَلِك بالشَّريف إِذَا كانَ مَقْتولًا غَدْرًا أوْ قُوَّةً.
1 / 56