49عيار الشعرابن طباطبا العلوي - ٣٢٢ هجريمحققعبد العزيز بن ناصر المانعالناشرمكتبة الخانجيمكان النشرالقاهرةتصانيفالأدبالبلاغةالشعروكتعليقِهِمُ الحَلْيَ والجَلاجِلَ على السَّليم ليُفِيقَ، وَفِي ذَلِك يَقُولُ النَّابغة: (يُسَهَّدَ من لَيْلِ التِّمام سَليمُهَا ... لِحَلْيِ النِّسَاء فِي يَدَيْه قَعَاقِعُ) ويقولُ رَجُلٌ من عُذْرة: (كأنِّي سَليمٌ نَالَهُ كَلْمُ حَيةٍ ... تُرَى حَوْلَهُ حَلْيُ النِّساءِ مُوَضَّعَا) وكَفَقْئِهم عَيْنَ الفَحْل إذَا بَلَغَت إِبلُ أحَدِهِمْ ألْفًا، فإنْ زَادَتْ على أَلْفٍ فَقَأُوا العَيْنَ الأُخْرَى؛ يَقُولُونَ؛ إنَّ ذَلِكَ يَدْفَعُ عَنْهَا الغَارَةَ والعَيْنَ. وَفِي ذَلِك يَقُولُ قَائلُهُمْ؛ يَشْكُر رَبَّهُ على مَا وَهَب لَهُ: (وَهَبْتَها وأَنَتَ ذُو امْتِنَانِ ...) (تُفْقَأُ فِيهَا أَعْيُنُ البُعرانِ ...)1 / 53نسخمشاركةاسأل الذكاء الاصطناعي