42عيار الشعرابن طباطبا العلوي - ٣٢٢ هجريمحققعبد العزيز بن ناصر المانعالناشرمكتبة الخانجيمكان النشرالقاهرةتصانيفالأدبالبلاغةالشعر(... ... ... ... ... ... ... ... ... ... . . ... نَطَقْتُ، ولكنَّ الرَّمَاحَ أجَرَّتِ!) أَي: شَقَّتْ لساني كَمَا يُجَرُّ لسانُ الفَصِيِل؛ يُرِيدُ: أسكَتَتْني. وكَقَولِ الآخرِ فِي مَعْناهُ: (بَنِي عَمَّنا لَا تَذْكروا الشَّعْرَ بَعْدَمَا ... دَفَنْتُمْ بِصَحْراءِ الغُمَيرِ القَوَافِيَا) وكقولِ قيس بن خويلد فِي ضِدَّه: (وَكُنَّا أنَاسًا أنطَقَتَنا سُيُوفَنا ... لنا فِي لقَاءِ القَوم حدُّ وكوكبُ) وكَقَولِ الآخر: (لعَمْري لنِعْمَ الحَيُّ حَيُّ بني كَعْبِ ... إِذا نَزَلَ الخَلْخَالُ منزلةَ القُلْبِ) يَقُول: إِذا ريعَتْ صاحبةُ الخَلخَال فأبدَتْ سَاقَهَا، وشَمَّرَتْ للهَرَب - والقٌ لبُ: السَّوارُ وتُبديه المرأةُ وتخفي الخَلْخَالَ إِذا لَبِسَتْهُمَا.1 / 46نسخمشاركةاسأل الذكاء الاصطناعي