43

عيار الشعر

محقق

عبد العزيز بن ناصر المانع

الناشر

مكتبة الخانجي

مكان النشر

القاهرة

وَقد قيلَ فِي مَعْنَى هَذَا البَيْتِ أَيْضا أنَّ الْمَرْأَة إِذا رِيعَتْ لَبِسَتِ الخَلْخَالَ فِي يَدِهَا دَهَشًا.
وكقَولِ حُمَيْد بن ثَوْر:
(أرَى بَصَري قَدْ رَابَني بعد صِحَّةٍ ... وحَسُبكَ دَاء أَن تَصِحَّ وتَسْلَمَا)
وكقولِ لَبِيد:
(تَمنَّى ابْنَتَايَ أنْ يَعِيشَ أبوهُمَا ... وهَل أَنا إلاَّ من رَبِيعَةَ أوْ مُضَرْ؟ !)
وَمِنَ الاخْتصَار قَولُ لَبيد:
(وَبَنو الدَيانِ أعدَاءُ لِلاَ ... وعَلَى ألْسُنِهمْ ذَلَّتْ نَعَمْ)
(زيَّنَتْ أحسَابُهُمْ أنسَابَهُمْ ... وكذاكَ الحِلمُ زَيْنُ للكَرَمْ)

1 / 47