43عيار الشعرابن طباطبا العلوي - ٣٢٢ هجريمحققعبد العزيز بن ناصر المانعالناشرمكتبة الخانجيمكان النشرالقاهرةتصانيفالأدبالبلاغةالشعروَقد قيلَ فِي مَعْنَى هَذَا البَيْتِ أَيْضا أنَّ الْمَرْأَة إِذا رِيعَتْ لَبِسَتِ الخَلْخَالَ فِي يَدِهَا دَهَشًا. وكقَولِ حُمَيْد بن ثَوْر: (أرَى بَصَري قَدْ رَابَني بعد صِحَّةٍ ... وحَسُبكَ دَاء أَن تَصِحَّ وتَسْلَمَا) وكقولِ لَبِيد: (تَمنَّى ابْنَتَايَ أنْ يَعِيشَ أبوهُمَا ... وهَل أَنا إلاَّ من رَبِيعَةَ أوْ مُضَرْ؟ !) وَمِنَ الاخْتصَار قَولُ لَبيد: (وَبَنو الدَيانِ أعدَاءُ لِلاَ ... وعَلَى ألْسُنِهمْ ذَلَّتْ نَعَمْ) (زيَّنَتْ أحسَابُهُمْ أنسَابَهُمْ ... وكذاكَ الحِلمُ زَيْنُ للكَرَمْ)1 / 47نسخمشاركةاسأل الذكاء الاصطناعي