100

العلل المتناهية في الأحاديث الواهية

محقق

إرشاد الحق الأثري

الناشر

إدارة العلوم الأثرية

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠١ هجري

مكان النشر

فيصل آباد

وَلا يَزِيغُ فَيُسْتَعْتَبُ وَلا يَنْقَضِي عَجَائِبُهُ اتْلُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْجُرُكُمْ بِكُلِّ حَرْفٍ عَشْرَ حَسَنَاتٍ".
قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ الم - أَلِفٌ وَلامٌ وَمِيمٌ - ثَلاثُونَ حَسَنَةٌ.
قَالَ الْمُصَنِّفُ: هَذَا حَدِيثٌ لا يَصِحُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ مِنْ كَلَامِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ ابْنُ مَعِينٍ إِبْرَاهِيمُ الْهَجَرِيُّ لَيْسَ حَدِيثُهُ بِشَيْءٍ.
بَابُ ثَوَابِ مَنْ قَرَأَ شَهِدَ اللَّهُ الآيَتَيْنِ.
١٤٦-نا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ قَالَ نا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَليِّ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ نا عَلِيُّ بْنُ المظفر بن علي المقريء قَالَ نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَطَّانُ قَالَ نا عَمَّارُ بْنُ عُمْرَانَ كَذَا قَالَ لَنَا ابْنُ الْمُظَفَّرِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عُمْرَانُ بْنُ الْمُخْتَارِ عَنْ غَالِبٍ الْقَطَّانِ وَكَانَ مِنْ خِيَارِ النَّاسِ قَالَ أَتَيْتُ الْكُوفَةَ فِي تِجَارَةٍ فَنَزَلْتُ قَرِيبًا مِنَ الأَعْمَشِ فَلَمَّا كَانَ لَيْلَةُ أَرَدْتُ أَنْ أَنْحَدِرَ قَامَ فَتَهَجَّدَ مِنَ اللَّيْلِ فَمَرَّ بِهَذِهِ الآيَةِ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إله إلا هو إِلَى قَوْلِهِ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ الله الإسلام فَقَالَ الأَعْمَشُ وَأَنَا أَشْهَدُ بِمَا شَهِدَ اللَّهُ وَأَسْتَوْدِعُ اللَّهَ هَذِهِ الشَّهَادَةَ وَهِيَ لِي عِنْدَ اللَّهِ وديعة أن الدين ثم اللَّهِ الإِسْلامُ قَالَهَا مِرَارًا قُلْتُ لقد سمعت فِيهَا بِشَيْءٍ فَغَدَوْتُ إِلَيْهِ فَوَدَّعْتُهُ ثُمَّ قُلْتُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ سَمِعْتُكَ تُرَدِّدُهَا قَالَ وَمَا بَلَغَكَ مَا فِيهَا قُلْتُ أَنَا عِنْدَكَ مُنْذُ سَنَةٍ لَمْ تُحَدِّثْنِي قَالَ وَاللَّهِ لا أُحَدِّثُكَ بِهَا سَنَةً قَالَ وَأَرْسَلْتُ

1 / 102