سيف :
أهذا ممكن؟
الخليفة :
هكذا يؤملني ابن يحيى الطبيب الأندلسي، فهو الآن معها يعالج ما أملني. انظر (يشير إلى داخل الدار)
ها هو ذا، إني أسمع حركة في الدار، استمع إنها تتكلم، آه يا سيف الدين! ذلك صوت ابنتي، لا أدري أحديث يأس أم دعاء رجاء. (يدخل ابن يحيى يقود عزة من يدها، ويعطي إشارة إلى الجميع فيرجعون إلى الوراء وتبدو عليهم علامات الاهتمام بما يجري.)
عزة :
أين تقودني؟ وي! أين أنا؟! أمسك بي، دعني أستند إليك، أعني.
ابن يحيى :
تماسكي يا بنيتي.
عزة :
صفحة غير معروفة