85

عصر المأمون

تصانيف

عنه ملوك بني مروان إذ حشدوا

ما زلت أسعى عليهم في ديارهم

والقوم في غفلة بالشام قد رقدوا

حتى ضربتهمو بالسيف فانتبهوا

من نومة لم ينمها قبلهم أحد

ومن رعى غنما في أرض مسبعة

ونام عنها تولى رعيها الأسد»

ا.ه.

على أن مروان استيقظ أخيرا من غفوته، وانتبه من غفلته، وأمر بأخذ إبراهيم بن محمد، فلما قبض عليه في الحميمة بالبلقاء أوصى بالأمر إلى أخيه أبي العباس، وأمر أهله وأنصاره بالمسير إلى الكوفة، وحضهم على السمع والطاعة لأبي العباس.

وقد حبس إبراهيم في سجن «حران» مع جماعة من خصوم مروان من بني أمية، وظل في سجنه حتى مات، وقد اختلف المؤرخون في كيفية موته، فمنهم من قال: إنه سقي سما، ومنهم من قال: هدم عليه بيت فمات.

صفحة غير معروفة