فاختار الأوربيون أن يتلقوا وحيهم من عروس.
واختار العرب أن يتلقوا وحيهم من شيطان.
ولا نراهم اختلفوا كثيرا في نهاية المطاف، وإن اختلفوا قليلا في الخطوة الأولى.
فنهاية العروس أن تعمل بشيطان.
ونهاية الشيطان أن يعمل بعروس.
وما نظنهما عملا قط منفردين في فؤاد إنسان. •••
والرجاز الظريف «أبو النجم العجلي» يقرب الفجوة شيئا ما بين الفريقين حين يقول:
إني وكل شاعر من البشر
شيطانه أنثى وشيطاني ذكر
فما رآني شاعر إلا استسر
صفحة غير معروفة