العاقبة في ذكر الموت
محقق
خضر محمد خضر
الناشر
مكتبة دار الأقصى
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٦ - ١٩٨٦
مكان النشر
الكويت
الْبَاب الْعشْرُونَ فِي صفة الْجنَّة وَمَا أعد الله لأَهْلهَا
قَالَ الله ﷿ وَبشر الَّذين آمنُوا وَعمِلُوا الصَّالِحَات أَن لَهُم جنَّات تجْرِي من تحتهَا الْأَنْهَار كلما رزقوا مِنْهَا من ثَمَرَة رزقا قَالُوا هَذَا الَّذِي رزقنا من قبل وَأتوا بِهِ متشابها وَلَهُم فِيهَا أَزوَاج مطهرة وهم فِيهَا خَالدُونَ وَالَّذين آمنُوا وَعمِلُوا الصَّالِحَات سندخلهم جنَّات تجْرِي من تحتهَا الْأَنْهَار خَالِدين فِيهَا أبدا لَهُم فِيهَا أَزوَاج مطهرة وندخلهم ظلا ظليلا إِن الْمُتَّقِينَ فِي جنَّات وعيون ادخلوها بِسَلام آمِنين
وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورهمْ من غل إخْوَانًا على سرر مُتَقَابلين لَا يمسهم فِيهَا نصب وَمَا هم مِنْهَا بمخرجين
﴿وَقَالُوا الْحَمد لله الَّذِي أذهب عَنَّا الْحزن إِن رَبنَا لغَفُور شكور الَّذِي أحلنا دَار المقامة من فَضله لَا يمسنا فِيهَا نصب وَلَا يمسنا فِيهَا لغوب﴾
﴿إِن الْمُتَّقِينَ فِي مقَام أَمِين فِي جنَّات وعيون يلبسُونَ من سندس وإستبرق مُتَقَابلين كَذَلِك وزوجناهم بحور عين يدعونَ فِيهَا بِكُل فَاكِهَة آمِنين لَا يذوقون فِيهَا الْمَوْت إِلَّا الموتة الأولى ووقاهم عَذَاب الْجَحِيم فضلا من رَبك ذَلِك هُوَ الْفَوْز الْعَظِيم﴾
1 / 341