نداء إلى الفاتيكان راجعوا أسفاركم المقدسة
الناشر
مؤسسة دار الشعب
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
والعقل يقولان أن المسيح بدأ يدعو الناس إلى الإيمان بإنجيل كامل أنزله الله عليه وذلك شيء يختلف تمامًاَ عن مؤلفات لوقا ومتى ومرقس ويوحنا وغيرهم إلا إذا كان هؤلاء قد وضعوا للمسيح الأناجيل التي دعا إليها وذلك محال فلابد أن هناك إنجيلًا دعا المسيح إلى الإيمان به في أول عهده بالرسالة يختلف عما كتب بعده ... ولكن أين هو الآن..!!؟؟؟ نترك لرجال الفاتيكان أيضًا الإجابة.
* التجسد *
وهو جوهر النصرانية والمفروض في العقيدة التي يكلف الله تعالى بها عباده أن تكون واضحة المعالم سهلة ميسرة على الجميع بفهمها الزارع في حقله وتستقر في أعماق قلبه ويرتاح إليها العقل والفكر وتسكن إليها النفس كما يقبلها العالم الكبير وتستقر وجدانه ويفطر عليها الإنسان ويخلق عقله وفكره وقلبه مهيأ لقبولها فالعقل خلقه الله والعقيدة أنزلها الله وكلف بها العقل المخلوق وذلك لا يكون إلا في العقيدة الإسلامية، إله واحد لم يلد ولم يولد ولم يكن لو كفوًا أحد هو الله الواحد القهار ليس كمثله شيء لا يتجسد ولا يموت ونبي يرسله الله ليعلم الناس ذلك هو محمد ﷺ ختمت به الرسالات وسبقه في ذلك المسيح عيسى ابن مريم وموسى وإبراهيم وغيرهم من الأنبياء.
1 / 27