نداء إلى الفاتيكان راجعوا أسفاركم المقدسة
الناشر
مؤسسة دار الشعب
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
في نفس الوقت كانت خارج القبر تبكي وقال يوحنا "وفيما هي تبكي انحنت إلى القبر فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحدًا عند الرأس والآخر عند الرجلين حيث كان جسد يسوع موضوعًا".
وهكذا واقعة واحدة تختلف فيها الأناجيل الأربعة وهي حالة القبر في الداخل والخارج وما كان يدور داخله ومن أتى إليه وما كان يوجد بين جدرانه. ترى هل تصدق كل هذه الروايات المتناقضة تمامًا!؟ مطلوب من رجال الفاتيكان ونحن نعلم دقتهم في البحث مطلوب منهم الإجابة. وهل حجر القبر دحرج عند الفجر كما يقول متى أو كما يقول مرقس "إذ طلعت الشمس.!؟ "الإنجيل ... والأناجيل"
الإنجيل كلام الله نزل على المسيح عيسى ﵇ وهو إنجيل واحد وهكذا قال المسيح عيسى. قال إنجيل مرقس في الإصحاح الأول " ... جاء يسوع إلى الجليل يكرز ببشارة ملكوت الله ويقول قد كمل الزمان وأقترب ملكوت الله فتوبوا وآمنوا بالإنجيل" وقال أيضًا مرقص في الاصحاح ١٦ يذكر وصية المسيح لتلاميذه "اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل ... "
وهكذا يصرح مرقس في إنجيله أن المسيح دعا الناس في أول عهده بالرسالة إلى التوبة والإيمان بالإنجيل..!! فهل كان يعني في ذلك الوقت الأناجيل التي كتبت بعده!!؟؟ وهل يدعو الناس في بداية رسالته إلى الإيمان بإنجيل لم يكتب بع!!!؟؟؟ المنطق
1 / 26