39

على بساط الريح

تصانيف

الأرض، يغدو مصيره لترابه

ليته عاد للثرى مثلما جاء

نقيا بنفسه وإهابه

1

جاء والحسن والرواء رفيقاه

وثوب العفاف كل ثيابه

وتولى يقوده الإثم والداء

إلى القبر في ربيع شبابه

هو يحيا للشر، فالشر يحيا

أبدا، حيث حل شؤم ركابه

صفحة غير معروفة