وارفق بقلبي حنانا
من فيض لطفك
إن خفت عينا ترانا
فزر بطيف
أو فاستضفني عيانا
واحتل بظرفك
وقل غريب أتانا
وارفق بضيفك
وفرغ من غنائه فالتهبت الأكف بالتصفيق، وبحت الحناجر بالهتاف، وارتفعت الأصوات من كل جانب؛ تستعيد ذلك اللحن الذي استلب وقار الناس، واستخف الشيوخ والشباب.
وهز علي بن رحاب رأسه شاكرا، وتهيأ ليعيد لحنه، فلم يكد يرفع صوته: مولاي خذ لي أمانا ...
صفحة غير معروفة