131

عجالة الإملاء المتيسرة من التذنيب

محقق

إبراهيم بن حماد الريس ومحمد بن عبد الله بن علي القنّاص

الناشر

مكتبة المعارف للنشر وَالتوزيع

رقم الإصدار

الأولي

سنة النشر

١٤٢٠ هجري

مكان النشر

الرياض

الراء- في كتابه "الكامل": ليس لقدم العهد يفضل القائل، ولا لحدثانه يهتضم المصيب، ولكن يعطى كلٌّ ما يستحق. انتهى).
ولا يظنن ظان بتنبيهي على ما هفا به الخاطر نسيانًا، أو جرى به القلم طغيانًا. أن ذلك نقص في الكتاب، أو في المصنف، أو قصدي به التثريب كلا، فإن الكامل من عُدت سقطاته، وُحدت غلطاته ولا يتَّبع المعايب إلا مَعِيب.
ومن ذا الذي تُرضى سجاياه كلها ... كفى المرء نبلًا أن تُعدَّ معايبه
وهي الدنيا لا يكمل فيها شيء، وقد قال نبينا المصطفى أكمل الخلق الذي فضله الله عليهم ورفعه: "إن حقًا على الله أن لا يرتفع من الدنيا شيء إلا وضعه".
وليس المراد بوضعه إعدامه وإتلافه، إنما هو نقص يوجد فيه

1 / 139