395

العدل والإنصاف للوارجلاني

تصانيف

والثالث: من شرع دينا غير دين الله كان به على الله شاهدا وفي شهادته كاذبا. وله شروط، منها: أن ينصب ما رآه دينا يدان الله به عز وجل أو يهدم قواعد الشرع من الكتاب والسنة والإجماع. أو أن يقطع عذر من خالفه. أو أن يبرأ من المسلمين/ إذا برؤوا من مستحق البراءة أو أن يقفوا فيهم، أو يتولوا مع مظهور البدع. فهذه الشروط الستة محنة الفصل بيننا وبين أهل البدعة أو أحدها. فهؤلاء رأيهم بدعة وضلال. فالأول غانم والثاني سالم والثالث هالك نادم. والحمد لله رب العالمين.

باب

في أئمة الهدى وأئمة الضلال

قال الله عز وجل: {قلنا اهبطوا ........................................ خالدون} (¬1) .

وقال في الصالحين: {وجعلناهم أئمة ...................................... عابدين} (¬2) . وقال في الصالحين: {وجعلناهم أئمة .................................... ينصرون} (¬3) . وقال أيضا: {يوم ندعو كل أناس بإمامهم} (¬4) وروي أن

صفحة ٣٩٧