============================================================
(10 قال دخلت فى يوم حرعلى سيدى الحمسن فوجدته فى تعب عظيم والعرق يسيل عليه فتال اتدرى مم هدا التعب الذى انا فيه قلت لا يا سيدى فقال انى كت آننا جالا بهذا الموضع فدخل علي الشيطان فى الصورة التى هو عليها فقمت اليه فهرب امامى فتبعته وانا اوذن فما زال يهرب بين يدي ويضرط كما ذترف الحديث الى ان غاب عى ولان رجعت من اتباعه قال السنوسي ولما قدم من المشرق وجد قرية المجمعة قسد خربت وكانت سكنى اسلافه فتزل تلمسان نم تردد خاطره فى الرجوع لقرية الجمعة لتجديد ما دترمنها قال فخرجت اليها وجلست معتبرا فى آثارما كيف احذها الخراب واستولى على اهلها الجلاء واذا بكلب اقبأ وجلس بالقرب منى وحاله فى انكسار الخاطر وتغير الظاهر كحالى فقلت فى ننس هل تعود دذه القرية عامرةام لا فرفع الكلب راه وقال لى بلسان فشيح الى يوم
يبشون اي لا تعود عامرة ابدا فلما سعت نطقه الي بذل رجمت لتلمان ومن معنى هذا ما سمعته انا واخى سيدى عل من الشين ابراهى بن ردان وقا دا. وقد اعاد عل سيدى علي مذا الكلام فى هذه الايام لانشى نسيته وهو اتبت منى قال الشخ ابراهيم انه حين صعد الى الحج وذهب له ببرقة حار جيد فحازه عنه ام يرجع الي الحمار لشدة احتياجى اليه فصرت استغيث العرب وقال انا اضيع ان
بالشيخ سيدى المسن وكان الشيخ ابراميم خديما للشخ سيدى المحسن هوالذى يفسل تيابه قال فرايت الشينخ عيانا بصورته ولباه فصاح علر العرب الذين حازوا حمارى صيحة عنليمة فدهشوا ورفعوا ايديهم عن الحمار نجرى الى جمتى حق وضل الي وجثت به ومن ذلك ما حكاه الشيخ الوزير احمد بن يعقوب قال لما رفعنى السللان ابو فارس انا والسلطان محمد بن ابى تاشفين وسجننا فى الدواميس خنت استفيث بالشيخ سيدى المسن والشيخ سيدى علي المديوني فبينما انا نانم ليلة من الليالى فاذا بالشين سيدى المسن قد دخل علي واضرج
صفحة ٧١