============================================================
(6 اقتصاص احوالهم انفع للنفس بكثير من مجرد الوعظ والتذكير بالقول وفى اشتغالكم ايها لاخ بهذا الخير العظيم وعمارة افكاركم واوفاتكم به استمطار الى الرحمة الموهوية وسمي فى انعباب بحوره عليكم وقلى كافة المسلمين لان الصالحين اذا ذروا نزلت الرحمة وفيه عدة لكم واوثف عروة وافرب وسيلة ف الدارين لانه اذا كان مجرد حب الاولياء ولاية وثبت ان المر مع من احب فكيف بمن زادعل مجرد المحبة بموالاة اولياء الله تعالى وعلمانه وخدمته ظاهرا وباطنا بنسليه احوالهم ونشر محاستهم فى اقوالهم وافعالهم واحوالهم تشرا يبقى على ممرالزمان * ويزرع المودة لهم والحب فى صدور المؤمنين للاقتداء بهم بحسب لامكان * قال الشين السنوسي وليكن اعتناون يا اخى بن تأخر من الصالحين وخصوصا من اهل بلدن حلولا بالسكنى والدفن اكثر من اهتنانك بمن تقدم منهم وذلت كاوجه احدها ان الغالب فيمن تتدم امكان الا ستفناء عن التعريف باحوالهم بتاليث من مشى التاني ان نشاط النفرس للخير والاقتداء بذكر محاسن المعاصرين لا او من قرب من المعاصربن اكثر من نشاطها بذكر محان من بعد زمانسه لان منافسة المعاصر لمعاصره فى الخير معلومة وايضا النفوس فى مذه الازمنة المتاحرة قد يمنعها من الاجته اد فى العمل الصالح ورياضة النفس عنها ان الولاية قد طوي
بساطها فترى ان الاجتهاد لافائدة فيه فاذا عرفت ان بعض المعاصرين او من قرب من المعاصرين قد فتح له بابها فوي رجاوها حينتذ فى الفتح ونشطت واجتهدبت وذكرالشيه ابن ابي مجمرة رصي الهه عنه فى شرحه للاحاديث التى التخبها من صسحيه البخاري نحو هذا عن بعش الصالحين وانه احتهد فى هذه الازمنة المتاخرة فى العبادة والتخلية والتحلية فلم يرفتمحا فشتر عن ذلكث الاجتهاد وظن ان هذاالشان قد طوي بساطه فة درله لتاء بعض الصالحين ممن فتح له فى مقامات.
لاولياء واحوالهم وخوارقهم فزال عنه ذلث لاستغراب والظن الذى ثبطه ورجع الى
صفحة ٤